أكثر من كآبة
آخر تحديث GMT18:01:31
العرب اليوم -
العرب اليوم -
أخر الأخبار

أكثر من كآبة

العرب اليوم -

السلام عليكم سيدتي مشكلتي لا تنتهي. أنا فتاة عمري 22 سنة ، قبل 5 سنوات أصيبت بمرض سرطاني بسبب غدة في الرقبة وشفيت منها. وأخذت في وقتها علاجًا كيميائيًا. وكنت صبورة على الرغم من آثار العلاج من سقوط شعر وما إلى ذلك. وبعد فترة، هجرنا مدينتنا بسبب الأوضاع الأمنية فيها. وكان الأمر صعبًا عليّ لأني فارقت منطقتي التي ولدت فيها وصديقاتي فيها. وبعد أشهر، توفيت أمي وكانت الصدمة أكبر. وبعدها بأشهر خطبت لشخص أحببته كثيرًا. علمًا بأني كنت مخطوبة لشاب وقت مرضي وهو ما اعترض، لكن بعد 3 أشهر تقريبًا تركني بسبب مشكلة بسيطة وتأذيت كثيرًا من بعده. ثم دخلت الجامعة بعدها بشهر ورحت قسمًا أحبه (الإعلام)، لكني لم أقدر على نسيانه على الرغم من أن في الجامعة الكثير من الشبان الذين تقدموا لي. وبعد سنة، خطبت لشخص آخر حتى أنسى. وبعد سنة من الخطبة تزوجت وفي الوقت نفسه ادرس. سيدتي، لقد أحببت زوجي جدًا، أول كم شهر ما أردت أطفالًا، لكن، لأن زوجي وحيد ما عنده أخ أو أخت، فإن والدته ووالدته أصرا على أنهما يريدان حفيدًا. وهكذا، بت أرغب في أن أكون أمًا. بعد شهرين حملت وفرحتي كبيرة ما توصف. خلال 9 أشهر كنت أنتظر ابني الذي أريده يعوضني عن الأيام المرة التي عشتها. ثم ولدت ابني، وبعد يومين اكتشفنا أنه مريض بالقلب. حيث إن لديه فتحات وانعكاسًا بالشرايين وليس له علاج. وبعد 8 أيام مات الولد وأخذ كل شيء حلو معه وباتت مصيبتي مصيبتين، زوجي وحيد وأهله كبار في العمر على الرغم من انهم وقفوا بجانبي وكان عندهم أهم شيء أنا، لكن كان منى الأبوين أيضًا ان يريا حفيدهما. سيدتي، لقد صرت حساسة كثيرًا كلما رأيتهما أنا وزوجي يلعبان مع أي طفل، أنقهر وأحس بأني ما حققت لهما أمنيتهما في الدنيا. لا ادري هل أن العيب موجود عندي لان مناعتي ضعيفة؟ سيدتي، أنا لست قادرة على نيسان ابني، أتذكر كل لحظة بلحظة، وفي الحقيقة أني مللت من كلام الناس ومواعظهم ما إن يشوفوني. كما أنه لم يعد لديّ جلد على الدراسة ولا الذهاب الى الدوام على الرغم من أن هذه آخر سنة لي، لقد مللت الحياة. علمًا بان زوجي يساندني بقوة وحبه كبير لي، لكني أفكر في الطلاق حتى يتخلص مني ويتزوج واحدة أحسن وأصح مني. لقد فاتحته بالموضوع لكنه لم يتقبله وراح يبكي ويقول لي: "انا ما أقدر أستغني عنك". كما ان اهله يحبونني جدًا ويعتبرونني مثل ابنتهم. والمصيبة الأكبر أني لا أقدر أن أصارحه بمرضي، لأنه كان يحب بنت خالته وكانت مريضة بسرطان الدم وتركا بعضهما لأنه صارت خلافات بينهما، إنما لم تكن بسبب مرضها، وهي شفيت وتزوجت، لكنه دائمًا يقول إن الأمراض السرطانية تنتقل بالوراثة ويخبر بأنه سأل طبيبًا عن ذلك. أرجوك سيدتي ساعديني، هل أطلب الطلاق؟ كيف يمكنني أن أعيش من دون ابني؟

العرب اليوم -
السابق

المزيد من الأخبار

إخترنا لك

المزيد من التحقيقات السياحية
المزيد من التحقيقات السياحية
آخر الأخبار الطبية

آخر الأخبار

GMT 11:16 2024 الخميس ,23 أيار / مايو

هيفاء وهبي تخطف الأنظار في مهرجان "كان" السينمائي
العرب اليوم - هيفاء وهبي تخطف الأنظار في مهرجان "كان" السينمائي

GMT 11:34 2024 الخميس ,23 أيار / مايو

الأسكندرية مدينة مصرية رائعة لقضاء العطلات الصيفية الممتعة
العرب اليوم - الأسكندرية مدينة مصرية رائعة لقضاء العطلات الصيفية الممتعة

GMT 12:57 2024 الخميس ,23 أيار / مايو

نصائح لتزيين المنزل بالنباتات الصناعية
العرب اليوم - نصائح لتزيين المنزل بالنباتات الصناعية

GMT 15:00 2024 الأحد ,26 أيار / مايو

ترامب يتعهد بالإفراج عن تاجر مخدرات مقابل تأييد "أنصاره"
العرب اليوم - ترامب يتعهد بالإفراج عن تاجر مخدرات مقابل تأييد "أنصاره"

GMT 12:16 2024 الخميس ,23 أيار / مايو

سجال بين ترامب وبوتين بشأن صحفي وول ستريت جورنال المتهم بالتجسس
العرب اليوم - سجال بين ترامب وبوتين بشأن صحفي وول ستريت جورنال المتهم بالتجسس

أخبار ذات صلة

GMT 04:08 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

المحكمة الأوروبية تؤيد منع ارتداء الحجاب في المدارس
العرب اليوم - المحكمة الأوروبية تؤيد منع ارتداء الحجاب في المدارس

GMT 21:32 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

شابة هندية تتخلص من ابنها في نهر مليء بالتماسيح
العرب اليوم - شابة هندية تتخلص من ابنها في نهر مليء بالتماسيح

GMT 09:41 2024 الخميس ,23 أيار / مايو

الإمارات تُكرم الدكتور سليم الحق لجهوده في مواجهة تغير المناخ
العرب اليوم - الإمارات تُكرم الدكتور سليم الحق لجهوده في مواجهة تغير المناخ

GMT 13:54 2024 الخميس ,23 أيار / مايو

الأحجار الكريمة المناسبة لامرأة برج الجوزاء
العرب اليوم - الأحجار الكريمة المناسبة لامرأة برج الجوزاء

GMT 12:07 2024 السبت ,25 أيار / مايو

حادث تصادم لتسلا في وضع القيادة الذاتية يثير الانتقادات
العرب اليوم - حادث تصادم لتسلا في وضع القيادة الذاتية يثير الانتقادات

الأخبار الأكثر قراءة

العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab